Sunday, 23 August 2015

سنن الترمذي حديث 00008

بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الإيمان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس وهو قول وفعل ويزيد وينقص قال الله تعالى  ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم  وزدناهم هدى  ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم  وقوله  ويزداد الذين آمنوا إيمانا  وقوله  أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا  وقوله جل ذكره  فاخشوهم فزادهم إيمانا  وقوله تعالى  وما زادهم إلا إيمانا وتسليما  والحب في الله والبغض في الله من الإيمان وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي إن للإيمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا فمن استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان فإن أعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص وقال إبراهيم صلى الله عليه وسلم  ولكن ليطمئن قلبي  وقال معاذ بن جبل اجلس بنا نؤمن ساعة وقال ابن مسعود اليقين الإيمان كله وقال ابن عمر لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر وقال مجاهد  شرع لكم من الدين أوصيناك يا محمد وإياه دينا واحدا وقال ابن عباس  شرعة ومنهاجا  سبيلا وسنة  . دعاؤكم  إيمانكم لقوله  - ص 12 - عز وجل  قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم  ومعنى الدعاء في اللغة الإيمان 
8 حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَاب الْإِيمَانِ بَاب قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ وَهُوَ قَوْلٌ وَفِعْلٌ وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى  لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ  وَزِدْنَاهُمْ هُدًى  وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ  وَقَوْلُهُ  وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا  وَقَوْلُهُ  أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا  وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ  فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا  وَقَوْلُهُ تَعَالَى  وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا  وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ مِنْ الْإِيمَانِ وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ إِنَّ لِلْإِيمَانِ فَرَائِضَ وَشَرَائِعَ وَحُدُودًا وَسُنَنًا فَمَنْ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا لَمْ يَسْتَكْمِلْ الْإِيمَانَ فَإِنْ أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهَا وَإِنْ أَمُتْ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي  وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ الْيَقِينُ الْإِيمَانُ كُلُّهُ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يَدَعَ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ  شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ أَوْصَيْنَاكَ يَا مُحَمَّدُ وَإِيَّاهُ دِينًا وَاحِدًا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ  شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا  سَبِيلًا وَسُنَّةً  . دُعَاؤُكُمْ  إِيمَانُكُمْ لِقَوْلِهِ  - ص 12 - عَزَّ وَجَلَّ  قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ  وَمَعْنَى الدُّعَاءِ فِي اللُّغَةِ الْإِيمَانُ 
8 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا  قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ 

صحيح البخاري - الإيمان (8)
صحيح مسلم - الإيمان (16)
صحيح مسلم - الإيمان (16)
صحيح مسلم - الإيمان (16)
صحيح مسلم - الإيمان (16)
سنن الترمذي - الإيمان (2609)
سنن النسائي - الإيمان وشرائعه (5001)
مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة (2/26)
مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة (2/93)
مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة (2/143)