* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَىۤ أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ }
{ هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن طِينٍ } بخلق أبيكم آدم منه { ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلاً } لكم تموتون عند انتهائه { وَأَجَلٌ مُّسَمًّى } مضروب { عِندَهُ } لبعثكم { ثُمَّ أَنتُمْ } أيها الكفار { تَمْتَرُونَ } تشكون في البعث بعد علمكم أنه ابتدأ خلقكم، ومن قدر على الابتداء فهو على الإعادة أقدر.