* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذٰلِكُمْ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ }
{ قُلْ } يا محمد لقومك { أَؤُنَبّئُكُمْ } أخبركم { بِخَيْرٍ مّن ذٰلِكُمْ } المذكور من الشهوات، استفهام تقرير { لّلَّذِينَ ٱتَّقَواْ } الشرك { عِندَ رَبّهِمْ } خبر مبتدؤه { جَنَّٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَٰالِدِينَ } أي مقدّرين الخلود { فِيهَا } إذا دخلوها { وَأَزْوٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ } من الحيض وغيره مما يُستقذر { وَرِضْوَانٌ } بكسر أوله وضمه لغتان أي رضا كثير { مّنَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ } عالم { بِٱلْعِبَادِ } فيجازي كلاًّ منهم بعمله.