* تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
يقول تعالـى ذكره: لو كان
فـي السموات والأرض آلهة تصلـح لهم العبـادة سوى الله الذي هو خالق الأشياء، وله
العبـادة والألوهة التـي لا تصلـح إلا له { لَفَسَدَتا } يقول: لفسد أهل السموات
والأرض. { فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبّ العَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ } يقول جلّ ثناؤه:
فتنزيه لله وتبرئة له مـما يفتري به علـيه هؤلاء الـمشركون به من الكذب. كما:
حدثنا بِشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: { لَوْ كانَ فِـيهِما آلِهَةٌ إلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبّ العَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ } يسبح نفسه إذا قـيـل علـيه البهتان.
حدثنا بِشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: { لَوْ كانَ فِـيهِما آلِهَةٌ إلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبّ العَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ } يسبح نفسه إذا قـيـل علـيه البهتان.