* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685
هـ) مصنف و مدقق
{ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ
وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَـٰنَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ ٱلأَمْنُ وَهُمْ
مُّهْتَدُونَ } استئناف منه أو من الله بالجواب عما استفهم عنه، والمراد بالظلم ها
هنا الشرك لما روي أن الآيـة لما نزلت شق ذلك على الصحابة وقالوا: أينا لم يظلم نفسه
فقال عليه الصلاة والسلام " ليس ما تظنون إنما هو ما قال
لقمان لابنه { يٰبُنَىَّ لاَ تُشْرِكْ بِٱللَّهِ إِنَّ ٱلشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
} " وليس الإِيمان به أن يصدق بوجود الصانع الحكيم ويخلط بهذا التصديق الإِشراك
به. وقيل المعصية.