* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864
هـ) مصنف و مدقق
{ وَ } اذكر. { إِذْ
أَخَذْنَا مِيثَٰقَ بَنِى إِسْرٰءيلَ } في التوراة وقلنا { لاَ تَعْبُدُونَ }
بالتاء والياء { إِلاَّ ٱللَّهَ } خبر بمعنى النهي، وقرىء:( لا تعبدوا) { و }
أحسنوا { بِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَٰناً } برّاً { وَذِى ٱلْقُرْبَىٰ } القرابة عطف
على (الوالدين) { وَالْيَتَٰمَىٰ وَٱلْمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ } قولاً {
حُسَنًا } من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق في شأن محمد والرفق بهم، وفي
قراءة بضم الحاء وسكون السين مصدر وُصِفَ به مبالغة { وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ
وَءَاتُواْ الزَّكٰوةَ } فقبلتم ذلك { ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ } أعرضتم عن الوفاء به،
فيه التفات عن الغيبة والمراد آباؤهم { إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ
مُّعْرِضُونَ } عنه كآبائكم.