* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864
هـ) مصنف و مدقق
{ وَٱعْتَصِمُواْ }
تمسكوا { بِحَبْلِ ٱللَّهِ } أي دينه { جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ } بعد الإسلام
{ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَٱللَّهِ } إنعامه { عَلَيْكُمْ } يا معشر الأوس والخزرج {
إِذْ كُنتُم } قبل الإسلام { أعْدآءً فَأَلَّفَ } جمع { بَيْنَ قُلُوبِكُمْ }
بالإسلام { فَأَصْبَحْتُم } فصرتم { بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً } في الدين وَالولاية
{ وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا } طرف { حُفْرَةٍ مِّنَ ٱلنَّارِ } ليس بينكم وبين
الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفاراً { فَأَنقَذَكُمْ مِّنْهَا } بالإيمان { كَذٰلِكَ
} كما بيَّن لكم ما ذكر { يُبَيّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ ءَايَٰتِهِ لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ }.