33 حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع حدثني عيسى بن يونس عن ابن أبي عروبة
عن أبي معشر عن إبراهيم عن عائشة قالت كانت
يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه وكانت يده اليسرى لخلائه وما
كان من أذى.
33 حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنِي عِيسَى
بْنُ يُونُسَ عَنْ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ
عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيُمْنَى لِطُهُورِهِ وَطَعَامِهِ وَكَانَتْ يَدُهُ
الْيُسْرَى لِخَلَائِهِ وَمَا كَانَ مِنْ أَذًى.
سنن أبي داود - الطهارة (33) |
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار (6/165) - 24793 |
الشروح
( لخلائه ) : أي لاستنجائه ( وما كان من أذى ) : أي النجاسة .
قال المنذري
: إبراهيم لم يسمع من عائشة فهو منقطع ، وأخرجه من حديث الأسود عن عائشة بمعناه ، وأخرجه
في اللباس من حديث مسروق عن عائشة ، ومن ذلك الوجه أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي
وابن ماجه . انتهى كلام المنذري .