باب الوضوء
في آنية الصفر
98 حدثنا
موسى بن إسمعيل حدثنا حماد أخبرني صاحب لي عن هشام بن عروة أن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في
تور من شبه.
باب الْوُضُوءِ
فِي آنِيَةِ الصُّفْرِ
98 حَدَّثَنَا
مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنِي صَاحِبٌ لِي عَنْ هِشَامِ
بْنِ عُرْوَةَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ
أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَوْرٍ
مِنْ شَبَهٍ.
الشروح
- ص 140 - باب الوضوء بآنية الصفر
بضم الصاد وسكون
الفاء ويجيء بيانه .
( صاحب
لي ) : وفي السند الآتي حماد بن سلمة عن رجل ولعله هو شعبة قال الحافظ ابن حجر : حماد
بن سلمة عن رجل أو عن صاحب له عن هشام بن عروة هو شعبة ( عن هشام بن عروة ) : بن الزبير
بن العوام ثقة فقيه ربما دلس ( أن عائشة ) : الحديث فيه انقطاع لأن هشاما لم يدرك عائشة
رضي الله عنها ( في تور ) : أي من تور بحيث نأخذ منه الماء للاغتسال أو نصب منه الماء
على أعضائنا ، والتور هي بفتح التاء وسكون الواو ، قال الحافظ ابن حجر في الهدي الساري
: هو إناء من حجارة أو غيرها مثل القدر .
وقال في فتح
الباري : هو شبه الطست ، وقيل : هو الطست ووقع في حديث شريك عن أنس في المعراج فأتى
بطست من ذهب فيه تور من ذهب ، فظاهره المغايرة بينهما ويحتمل الترادف وكأن الطست أكبر
من التور . انتهى .
وقال الطيبي
: هو إناء صغير من صفر أو حجارة يشرب منه ، وقد يتوضأ منه ويؤكل منه الطعام ( من شبه
) : بفتحتين وبكسر فساكن : ضرب من النحاس يصنع فيصفر ويشبه الذهب بلونه وجمعه أشباه
. كذا في التوسط .
قال المنذري
: أخرجه من طريقين : إحداهما منقطعة وفيها مجهول ، والأخرى متصلة وفيها مجهول . انتهى
.
( حدثهم
) : أي حدث إسحاق محمد بن العلاء في جماعة آخرين ( عن رجل ) : هو شعبة ( بنحوه ) :
أي بنحو الحديث المذكور وهذا الإسناد متصل والوضوء في هذين الحديثين وإن لم يكن مذكورا
لكن يطابقان الترجمة من حيث إن الغسل يشتمل على الوضوء .