* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685
هـ) مصنف و مدقق
{ مَن كَانَ يُرِيدُ
ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } بإحسانه وبره. { نُوَفّ إِلَيْهِمْ
أَعْمَالَهُمْ فِيهَا } نوصل إليهم جزاء أعمالهم في الدنيا من الصحة والرئاسة وسعة
الرزق وكثرة الأولاد. وقرىء «يوف» بالياء أي يوف الله و { نُوَفّ } على البناء
للمفعول و «نُوَفّ» بالتخفيف والرفع لأن الشرط ماض كقوله:
وَإِنْ أَتَاهُ كَرِيمٌ يَوْمَ مَسْغَبَةٍ
|
|
يَقُولُ لاَ غَائِبٌ مَالي وَلاَ حَرَمُ
|
{ وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ } لا ينقصون شيئاً من
أجورهم. والآية في أهل الرياء. وقيل في المنافقين. وقيل في الكفرة وغرضهم وبرهم.