تفسير الطبري
وقوله: { وَيَقُولُ الأشْهادُ } يعنـي الـملائكة والأنبـياء
الذين شهدوهم وحفظوا علـيهم ما كانوا يعملون، وهم جمع شاهد مثل الأصحاب الذي هو جمع
صاحب
تفسير الزمخشري
من الملائكة والنبيين بأنهم الكذابون على الله بأنه اتخذ ولداً وشريكاً
تفسير الرازي
تفسير الزمخشري
من الملائكة والنبيين بأنهم الكذابون على الله بأنه اتخذ ولداً وشريكاً
تفسير الرازي
السؤال الثاني: من الأشهاد
الذين أضيف إليهم هذا القول؟ الجواب قال مجاهد: هم الملائكة
الذين كانوا يحفظون أعمالهم عليهم في الدنيا. وقال قتادة ومقاتل: { ٱلأَشْهَـٰدُ }
الناس كما يقال على رؤوس الأشهاد، يعني على رؤوس الناس. وقال الآخرون: هم الأنبياء
عليهم الصلاة والسلام. قال الله تعالى: { فَلَنَسْـئَلَنَّ ٱلَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْـئَلَنَّ
ٱلْمُرْسَلِينَ } [الأعراف: 6] والفائدة في اعتبار قول الأشهاد المبالغة في إظهار الفضيحة. السؤال الثالث: الأشهاد
جمع فما واحده؟ والجواب: يجوز أن يكون
جمع شاهد مثل صاحب وأصحاب، وناصر وأنصار، ويجوز أن يكون جمع شهيد مثل شريف وأشراف.
قال أبو علي الفارسي: وهذا كأنه أرجح، لأن ما جاء من ذلك في التنزيل جاء على فعيل،
كقوله: { وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } [البقرة: 143] { وجِئْنَا بِك عَلَىٰ هَـؤُلاء شَهِيداً }[النساء: 41].
تفسير القرطبي
يعني الملائكة الحفظة؛ عن مجاهد وغيره؛ وقال سفيان: سألت الأعمش عن «الأَشْهَادُ» فقال: الملائكة. الضَّحاك: هم الأنبياء والمرسلون؛ دليله قوله: { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلاۤءِ شَهِيداً } [النساء: 41]. وقيل: الملائكة والأنبياء والعلماء الذين بلّغوا الرسالات. وقال قتادة: عنى الخلائق أجمع. وفي صحيح مسلم من حديث صفوان بن مُحرِز عن ٱبن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه قال: " وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق هؤلاء الذين كَذَبوا على الله ".
تفسير ابن كثير
وأما الكفار والمنافقون، فيقول: { ٱلأَشْهَادُ هَـٰؤُلاۤءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ } الآية، أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث قتادة به.
تفسير البيضاوي
من الملائكة والنبيين أو من جوارحهم، وهو جمع شاهد كأصحاب أو شهيد كأشراف جمع شريف.
تفسير الجلالين
جمع (شاهد) وهم الملائكة يشهدون للرسل بالبلاغ وعلى الكفار بالتكذيب
تفسير الشوكاني
الأشهاد: هم الملائكة الحفظة، وقيل: المرسلون. وقيل: الملائكة والمرسلون والعلماء الذين بلغوا ما أمرهم الله بإبلاغه، وقيل جميع الخلائق. والمعنى: أنه يقول هؤلاء الأشهاد عند العرض:
تفسير القرطبي
يعني الملائكة الحفظة؛ عن مجاهد وغيره؛ وقال سفيان: سألت الأعمش عن «الأَشْهَادُ» فقال: الملائكة. الضَّحاك: هم الأنبياء والمرسلون؛ دليله قوله: { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلاۤءِ شَهِيداً } [النساء: 41]. وقيل: الملائكة والأنبياء والعلماء الذين بلّغوا الرسالات. وقال قتادة: عنى الخلائق أجمع. وفي صحيح مسلم من حديث صفوان بن مُحرِز عن ٱبن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه قال: " وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق هؤلاء الذين كَذَبوا على الله ".
تفسير ابن كثير
وأما الكفار والمنافقون، فيقول: { ٱلأَشْهَادُ هَـٰؤُلاۤءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ } الآية، أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث قتادة به.
تفسير البيضاوي
من الملائكة والنبيين أو من جوارحهم، وهو جمع شاهد كأصحاب أو شهيد كأشراف جمع شريف.
تفسير الجلالين
جمع (شاهد) وهم الملائكة يشهدون للرسل بالبلاغ وعلى الكفار بالتكذيب
تفسير الشوكاني
الأشهاد: هم الملائكة الحفظة، وقيل: المرسلون. وقيل: الملائكة والمرسلون والعلماء الذين بلغوا ما أمرهم الله بإبلاغه، وقيل جميع الخلائق. والمعنى: أنه يقول هؤلاء الأشهاد عند العرض: