*
تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق
قرأ العامة (قال) على الغيبة وقرأ عاصم وحمزة، {
قُلْ } حتى يكون نظيراً لما بعده، وهو قوله:
{ قُلْ إِنّى لاَ أَمْلِكُ }
[الجن: 21]
{ قُلْ إِنّى لَن يُجِيرَنِى }
[الجن: 22] قال مقاتل: إن كفار مكة قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: «إنك جئت بأمر عظيم وقد عاديت الناس كلهم، فارجع عن هذا» فأنزل الله: { قُلْ إِنَّمَا ٱدْعُواْ رَبّى } وهذا حجة لعاصم وحمزة، ومن قرأ { قَالَ } حمل ذلك على أن القوم لما قالوا ذلك، أجابهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: { إِنَّمَا أَدْعُو رَبّى } فحكى الله ذلك عنه بقوله { قَالَ } أو يكون ذاك من بقية حكاية الجن أحوال الرسول لقومهم.
{ قُلْ إِنّى لاَ أَمْلِكُ }
[الجن: 21]
{ قُلْ إِنّى لَن يُجِيرَنِى }
[الجن: 22] قال مقاتل: إن كفار مكة قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: «إنك جئت بأمر عظيم وقد عاديت الناس كلهم، فارجع عن هذا» فأنزل الله: { قُلْ إِنَّمَا ٱدْعُواْ رَبّى } وهذا حجة لعاصم وحمزة، ومن قرأ { قَالَ } حمل ذلك على أن القوم لما قالوا ذلك، أجابهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: { إِنَّمَا أَدْعُو رَبّى } فحكى الله ذلك عنه بقوله { قَالَ } أو يكون ذاك من بقية حكاية الجن أحوال الرسول لقومهم.