* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864
هـ) مصنف و مدقق
{ وَلاَ تَطْرُدِ
ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِىِّ يُرِيدُونَ } بعبادتهم {
وَجْهَهُ } تعالى لا شيئاً من أعراض الدنيا وهم الفقراء، وكان المشركون طعنوا فيهم
وطلبوا أن يطردهم ليجالسوه، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك طمعاً في إسلامهم
{ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن } زائدة { شَىْءٍ } إن كان باطنهم غير مرضيّ
{ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مّن شَىْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ } جواب النفي {
فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ } إن فعلت ذلك.