9 حدثنا مسدد بن مسرهد حدثنا سفيان عن الزهري عن
عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب رواية قال
إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولكن شرقوا أو غربوا فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل القبلة
فكنا ننحرف عنها ونستغفر الله
9 حَدَّثَنَا
مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ
يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رِوَايَةً قَالَ إِذَا أَتَيْتُمْ الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا
الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا فَقَدِمْنَا الشَّامَ فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ قَدْ
بُنِيَتْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ فَكُنَّا نَنْحَرِفُ عَنْهَا وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
الشروح
( سفيان ) : هو ابن عيينة ( ولكن شرقوا أو غربوا - استقبال القبلة عند قضاء الحاجة - ) : قال الخطابي : هذا خطاب لأهل المدينة ولمن كان
قبلته على ذلك السمت ، وأما من كانت قبلته إلى جهة الغرب والشرق فإنه لا يغرب ولا يشرق
( مراحيض ) : بفتح الميم وبالحاء المهملة والضاد المعجمة : جمع مرحاض بكسر الميم ،
وهو البيت المتخذ لقضاء حاجة الإنسان .