باب في الرجل
يذكر الله تعالى على غير طهر
18 حدثنا محمد بن العلاء حدثنا ابن أبي زائدة عن أبيه عن خالد بن سلمة
يعني الفأفاء عن البهي عن عروة عن عائشة قالت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه
بَاب فِي الرَّجُلِ
يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى غَيْرِ طُهْرٍ
18 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ يَعْنِي الْفَأْفَاءَ عَنْ الْبَهِيِّ عَنْ
عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُلِّ
أَحْيَانِهِ
الشروح
( الفأفاء ) : لقب خالد يعرف به ( عن البهي ) : بفتح الباء الموحدة
وكسر الهاء ثم التحتانية المشددة هو لقب واسمه عبد الله بن بشار ( على كل أحيانه )
: وأخرج الترمذي من حديث علي " كان يقرأ القرآن على كل حال ما لم يكن جنبا
" فيه دلالة على أنه إذا كان الحدث الأصغر لا يمنعه عن قراءة القرآن وهو أفضل
الذكر كان جواز ما عداه من الأذكار بالطريق الأولى ، وكذلك حديث عائشة " كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل
أحيانه " مشعر بوقوع الذكر منه حال الحدث
الأصغر ، لأنه من جملة الأحيان المذكورة .
والجمع بين
هذا الباب والباب الذي قبله باستحباب الطهارة لذكر الله تعالى والرخصة في تركها .
والحديث أخرجه
مسلم والترمذي وابن ماجه .