Sunday, 6 December 2015

سنن أبي داود حديث 00018

باب في الرجل يذكر الله تعالى على غير طهر
18 حدثنا محمد بن العلاء حدثنا ابن أبي زائدة عن أبيه عن خالد بن سلمة يعني الفأفاء عن البهي عن عروة عن عائشة قالت  كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه

بَاب فِي الرَّجُلِ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى غَيْرِ طُهْرٍ
18 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ يَعْنِي الْفَأْفَاءَ عَنْ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ  كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ

صحيح مسلم - الحيض (373) - 826
سنن الترمذي - الدعوات (3384)
سنن أبي داود - الطهارة (18)
سنن ابن ماجه - الطهارة وسننها (302)
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار (6/70) - 23889
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار (6/153) - 24674
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار (6/278) - 25844

الشروح
( الفأفاء ) : لقب خالد يعرف به ( عن البهي ) : بفتح الباء الموحدة وكسر الهاء ثم التحتانية المشددة هو لقب واسمه عبد الله بن بشار ( على كل أحيانه ) : وأخرج الترمذي من حديث علي " كان يقرأ القرآن على كل حال ما لم يكن جنبا " فيه دلالة على أنه إذا كان الحدث الأصغر لا يمنعه عن قراءة القرآن وهو أفضل الذكر كان جواز ما عداه من الأذكار بالطريق الأولى ، وكذلك حديث عائشة "   كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه   " مشعر بوقوع الذكر منه حال الحدث الأصغر ، لأنه من جملة الأحيان المذكورة .
والجمع بين هذا الباب والباب الذي قبله باستحباب الطهارة لذكر الله تعالى والرخصة في تركها .
والحديث أخرجه مسلم والترمذي وابن ماجه .