Sunday, 6 December 2015

سنن أبي داود حديث 00041

41 حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن عمرو بن خزيمة عن عمارة بن خزيمة عن خزيمة بن ثابت قال  سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستطابة فقال بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع  قال أبو داود كذا رواه أبو أسامة وابن نمير عن هشام يعني ابن عروة

41 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ  سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الِاسْتِطَابَةِ فَقَالَ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ  قَالَ أَبُو دَاوُد كَذَا رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ يَعْنِي ابْنَ عُرْوَةَ

سنن أبي داود - الطهارة (41)
سنن الدارمي - الطهارة (671)

الشروح
( عن الاستطابة ) : أي عدد حجارة الاستنجاء ( رجيع ) : روث دابة لأنه علف دواب الجن .
قال البيهقي في معرفة السنن والآثار : إذا استنجى بالعظم لم يقع موقعه كما لو استنجى بالرجيع لم يقع موقعه ، وكما جعل العلة في العظم أنه زاد الجن جعل العلة في الرجيع أنه علف دواب الجن إن كان في الرجيع أنه نجس ففي العظم أنه لا ينظف لما فيه من الدسومة ، وقد نهى عن الاستنجاء بهما .
قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه ( كذا رواه أبو أسامة وابن نمير عن هشام ) : غرضه من إيراد هذه الجملة أن أبا أسامة وابن نمير قد تابعا أبا معاوية عن هشام على اسم شيخ هشام فقالوا عن هشام عن عمرو بن خزيمة ، وهذا تعريض على رواية سفيان فإنه قال : أخبرني هشام بن عروة قال أخبرني أبو وجزة .
روى البيهقي في المعرفة أخبرنا أبو زكريا وأبو بكر وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان قال أخبرني هشام بن عروة قال أخبرني أبو وجزة عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم . . الحديث .
قال البيهقي : هكذا قال سفيان " أبو وجزة " وأخطأ فيه وإنما هو ابن خزيمة واسمه عمرو بن خزيمة ، كذلك رواه الجماعة عن هشام بن عروة ، ووكيع وابن نمير وأبو أسامة وأبو معاوية  - ص 55 - وعبدة بن سليمان ومحمد بن بشر العبدي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو الحسن الطرائفي سمعت سعيد بن عثمان الدارمي يقول سمعت علي بن المديني يقول قال سفيان فقلت : فإيش أبو وجزة ، فقالوا : شاعر هاهنا فلم آته ، قال علي : إنما هو أبو خزيمة واسمه عمرو بن خزيمة ولكن كذا قال سفيان ، قال علي : الصواب عندي عمرو بن خزيمة . انتهى كلام البيهقي .