44 حدثنا محمد بن العلاء أخبرنا معاوية بن هشام عن يونس بن الحارث عن
إبراهيم بن أبي ميمونة عن أبي صالح عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية
44 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ
هِشَامٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ
أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي
أَهْلِ قُبَاءٍ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ
يَتَطَهَّرُوا قَالَ كَانُوا يَسْتَنْجُونَ
بِالْمَاءِ فَنَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةُ
سنن الترمذي - تفسير القرآن (3100) |
سنن أبي داود - الطهارة (44) |
سنن ابن ماجه - الطهارة وسننها (357) |
الشروح
- ص 57 - ( إبراهيم بن أبي
ميمونة ) : الحجازي مجهول الحال ( هذه الآية ) : والمشار إليها فيما بعد وهو قوله تعالى فيه رجال
الآية ( في أهل قباء ) : أي في ساكنيه ، وقباء بضم القاف وخفة الموحدة والممدودة
مصروفة وفيه لغة بالقصر وعدم الصرف موضع بميلين أو ثلاثة من المدينة .
قال ابن الأثير
: هو بمد وصرف على الصحيح
يحبون أن
يتطهروا
أي يحبون الطهارة
بالماء في غسل الأدبار ( قال ) : أبو هريرة ( كانوا ) : أي أهل قباء .
قال المنذري
: وأخرجه الترمذي وابن ماجه ، وقال الترمذي : غريب .